من منا لم يعش تجربة الإستيقاظ ليلا ثم وجد صعوبة في العودة إلى النوم؟ هل تساءلت عما إذا كان ينبغي البقاء في فراشك أو أن تنهض قليلا ثم العودة؟ إكتشف معنا الإسترتيجيات الصحيحة للنوم وما تنصح به طبيبة الأعصاب والباحثة في مشاكل النوم والأرق الدكتورة كليت كوشيدا من جامعة ستانفورد الأمريكية.
عند الإستيقاظ ليلا وعدم القدرة على العودة فورا إلى النوم، لا يجب النهوض من الفراش، بل يجب انتظار ما بين 15 و 30 دقيقة على الأكثر دون النظر إلى الساعة. لأن أكثر ما قد يطيل حالة الإستيقاظ هو التحقق من الوقت.
إذا طالت فترة الإستيقاظ أكثر من نصف ساعة وفقدان القدرة على العودة إلى النوم، ينصح المختصون بالنهوض والذهاب إلى غرفة أخرى ثم القيام بالأنشطة التالية:
- القراءة
- الإستماع إلى القرآن
- الإسترخاء و التنفس بطريقة هادئة
يتم ذلك دون اللجوء إلى:
- التلفزيون
- الهاتف الذكي
- الكمبيوتر
- الخروج من البيت والتمشي
لأن هذه الأخيرة تنبه مراكز اليقظة في الدماغ و تمنع عودة النعاس. إضافة إلى أن ضوء الأجهزة يؤدي إلى انخفاض الميلاتونين، وهو هرمون النوم الذي يساعد على الإسترخاء. لذا وجب الإبتعاد عن أي مصدر ضوئي مباشر لحظة الإستيقاظ.
هل الأكل يساعد في استرجاع النوم؟
يتم تصنيع هرمون النوم أو الميلاتونين بواسطة الخلايا العصبية انطلاقا من السيروتونين، هذا الأخير يعمل كرسالة كيميائية دماغية محفزة على الإسترخاء. و لتصنيع السيروتونين يحتاج الجسم إلى التربتوفان، حمض أميني من البروتينات الغذائية. لذا، ينصح الخبراء بتناول وجبة خفيفة جدا تحتوي على الكربوهيدرات (النشويات) لتوفير التربتوفان وتحفيز إنتاج السيروتونين، وبالتالي الميلاتونين للمساعدة على العودة إلى النوم.