Site icon صحة 247

التغذية المناسبة خلال الإنفلونزا: ما يجب تناوله و ما يستحسن تفاديه

التغذية المناسبة خلال الإنفلونزا

الشفاء – بمشيئة الله – يكون من خلال رفع المناعة الذاتية للجسم، ولمساعدة الجسم على تخطي المرحلة الصعبة وإنتاج مضادات حيوية ومناعية، لابد من توفير البيئة الصحية للجسم والتغذية المناسبة و هذا ما يحدث خلال الإصابة بالإنفلونزا.

عند الإصابة بالإنفلونزا اخر شيء يفكر به الشخص للقيام به هو الرغبة بالأكل، وذلك شيء طبيعي، فعند المرض يقل تناول الأكل ويحصل فقدان كبير للشهية.

ولكن يبقى من الضروري تناول، ولو كميات قليلة من الغذاء الصحي الضروري ليستمد منه الجسم الطاقة إلى غاية الشفاء.

الفكرة الرئيسية للتغذية المناسبة خلال الإصابة بالإنفلونزا هي تنظيف الأمعاء والعناية باختيار نوعية الأكل وكميته، التركيز على الأغذية التي لا تجهد الجسم بالهضم وامتصاص الطعام، يكون ذلك بتقليل الأغذية الصلبة وزيادة الأغذية السائلة وشبه السائلة لتشكل 50 % من الأغذية اليومية.

الأطعمة المناسب تناولها خلال الإصابة بالإنفلونزا:

يتواجد الفيتامين “ج” بنسبة عالية في الأطعمة التالية:

  1. الفلفل الأصفر الحلو
  2. الحمضيات كالليمون والبرتقال، الجريب فروت، الماندرين والفراولة.

معظم الفواكه والخضر الغنية بالفيتامين “ج” تعتبر مصدرا غنيا أيضا بمركبات الفلافونويد وهي مركبات لها عدة فوائد صحية، على سبيل المثال: تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي المتمثل في الأنف والحنجرة.

كما أن المشروبات العشبية الساخنة تعمل على تلطيف الحلق والجيوب الأنفية، يمكن صنع شاي عشبي مضاد للإنفلونزا باستخدام عدة أعشاب من بينها: الشاي الأخضر أو الأسود، الكركم، الزنجبيل الطازج أو المجفف، القرنفل، يمكن تحليته أيضا بالعسل الطبيعي أو غذاء ملكات النحل للاستفادة من المزيد من الخصائص المضادة للإنفلونزا

يساعد الماء في الحفاظ على رطوبة الانف والفم والحلق، وهذا بحد ذاته يساعد الجسم على التخلص من المخاط والبلغم.

تروية الجسم لا تكون بشرب الماء فقط، فالعديد من الفواكه والخضر غنية بالماء، وكذلك كل أنواع الحساء

أيضا يمكن شرب عصير الفواكه الطازجة دون إضافة السكر لها

الأغذية التي يفضل تجنبها خلال الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا:

Exit mobile version